وأفادت وكالة برنا للأنباء،، أجرى بيزكيان على هامش المؤتمر لقاءات ثنائية مع العديد من كبار المسؤولين من الدول المشاركة، مؤكداً على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني والنقل الإقليمي. ويعتقد الخبراء الدبلوماسيون أن هذه الزيارة يمكن أن تبرز دور إيران في الحوار الإقليمي وتعزيز استقرار آسيا الوسطى، وتثبّت موقع طهران كلاعب فاعل في أمن المنطقة وتنميتها.
في خطابه أمام قمة «السلام والثقة»، التي شارك فيها قادة وكبار المسؤولين من دول المنطقة من بينهم روسيا وتركيا وكازاخستان وأوزبكستان وطاجيكستان ودول آسيا الوسطى الأخرى، شدد بيزكيان على أهمية السلام الحقيقي الذي يتجاوز الشعارات، قائلاً إن “السلام أصبح اليوم امتيازاً مقتصراً على مناطق معينة، ولم يعد حقاً عالمياً شاملاً”. وأكد أن تحقيق السلام المستدام لا يمكن أن يتم إلا من خلال معالجة الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار مثل اللامساواة والتمييز والاحتكار، وأن زيادة الميزانيات العسكرية أو التحالفات الثنائية الصلبة لا يمكن أن تضمن السلام الحقيقي بمفردها.
كما دعا بيزكيان إلى تعزيز التعاون متعدد الأطراف، واحترام القواعد الدولية، والالتزام بميثاق الأمم المتحدة، مؤكداً أن تطوير العلاقات السلمية بين الأمم يتطلب الثقة والتفاعل المتكافئ، وليس الانفراد أو الترهيب.