وقال مخرج الفيلم المُشاد به «عين النسر» في حواره مع وكالة برنا العربية للأنباء: إن السينما الإيرانية في عقدي الستينيات والسبعينيات (الهجرية الشمسية) كانت رائدة جدًا، وتمكّنا من تحقيق حضور لافت على الساحة الدولية.
وأضاف آقامحمديان: توجد أكثر من 20 دولة عربية مجاورة لإيران، وهي في الواقع ليست معروفة كثيرًا في مجال السينما، وكان بإمكاننا، بحكم القرب الثقافي، عرض أعمالنا في تلك الدول.
وأشار مخرج مسلسل «الأوراق البيضاء» إلى أن الأفلام الهوليوودية قبل الثورة كانت تُعرض في إيران بالتزامن مع عرضها في دور السينما الأمريكية، وقال: برأيي كان من الممكن أن نطبّق هذا النهج لعرض أفلامنا في الدول العربية.
وتابع آقامحمديان: كما ذكرت، لدينا مع الدول العربية الكثير من القواسم المشتركة والأحاديث المشتركة، وكان من الممكن أن يشكّل ذلك أرضية للإنتاجات المشتركة مع تلك الدول من جهة، ولعرض أعمالنا في دور السينما العربية من جهة أخرى.
وانتقد هذا المنتج غياب الاهتمام الثقافي في هذا المجال قائلاً: حتى في القسم الدولي من مهرجان فجر السينمائي، لا نستفيد إلا من حضور محدود لصنّاع الأفلام أو المسؤولين السينمائيين والثقافيين من الدول العربية، وهذا نهج خاطئ.
وأكد في ختام حديثه: إن دعوة الجهات الثقافية المسؤولة في الدول العربية كان من الممكن أن تؤدي إلى ازدهار ملحوظ للسينما الإيرانية في سائر البلدان.