العميد عليرضا دليري أوضح في لقائه مع الصحفيين تفاصيل الحادث قائلاً: في الساعة الثامنة والنصف من صباح اليوم، حاولت خلية إرهابية تابعة للكيان الصهيوني، متنكرة بصفة مراجعین، دخول مبنى محكمة زاهدان، إلا أنّ يقظة القوات الأمنية في الموقع حالت دون ذلك واندلع اشتباك مباشر معهم.
وأضاف: خلال الاشتباك، تم القضاء على أحد العناصر الإرهابية في اللحظات الأولى، لكنه وقبل مقتله ألقى قنبلة يدوية أدت إلى استشهاد عدد من المواطنين، بينهم أم وطفلها البالغ من العمر سنة واحدة.
وتابع نائب قائد قوى الأمن الداخلي في سيستان وبلوشستان: لاحقاً تم رصد عنصرين آخرين من الخلية حاولا الفرار عبر الشارع المجاور، لكن بفضل التحرك السريع والحاسم للقوات الأمنية تم القضاء عليهما أيضاً. وبذلك تم تفكيك الخلية الإرهابية بالكامل وتصفية جميع أفرادها.
وأشار إلى الجاهزية الكاملة للقوات الأمنية، مؤكداً أن التحقيقات مستمرة لكشف أبعاد الحادث، وسيتم الإعلان عن المعلومات التفصيلية لاحقاً.