وأفادت وكالة برنا للأنباء أن رئيس دائرة الفنون في هذه محافظة كهكيلویه وبوير، أحمد شريف اسلامي: تم إرسال 295 عملاً فنياً إلى أمانة المهرجان، ما يدل على الإمكانيات الفنية العالية واهتمام الفنانين بالقضية الاجتماعية الهامة المتعلقة بالسكان.
وصرح أن مهرجان "الأمل" يركز على موضوع انخفاض السكان وشيخوخة الجيل، ويهدف إلى تسليط الضوء على التحذيرات والهواجس الاجتماعية المرتبطة بهذه الأزمة الصامتة من خلال لغة الفن.
وأكد ايضاً أن الفنانون عبروا عن مخاطر انخفاض الإنجاب والشيخوخة باستخدام وسائل فنية متنوعة.
وأضاف هذا الحدث الثقافي لا يهدف فقط إلى زيادة الوعي العام، بل يسعى أيضاً، إلى دراسة الحلول الممكنة لمواجهة هذا التحدي.
وتابع يسعى مهرجان "الأمل" أيضاً إلى تعزيز الأمل في المستقبل من خلال تغيير المواقف الاجتماعية ونظرة العائلات.
يشار إلى أن المهرجان يعرض أعمالاً تشجع على الأسرة والإنجاب لدعم الأمل، ويستخدم الفن لتوعية المجتمع والمساهمة في تحسين السياسات السكانية.
الفائزون الأوائل في فرع الغرافيك من قسم الفنون التشكيلية هم بوران زابلي بور، ميلاد رومينا، وأحمد وجدان نجاد.
فاز أميد سلامي بالمركز الثالث، في فرع الكاريكاتير، بينما لم تمنح المرتبتان الأولى والثانية.
فاز فريد آزادي بالمركز الأول، في التصوير، وداوود ومريم إيزدبناه بالمركزين الثاني والثالث.
فاز بويا أنصاري، سارا شجاعي، وآريا معصومي بالمراكز الثلاثة الأولى، في القصة القصيرة.
نال حيدر جهان كهن المركز الثالث فقط، وفي الشعر الساخر، بينما لم تمنح المرتبتان الأولى والثانية.
فاز سيد جمالالدين موسوي، أميرحسين رفيعي، ومبينا آيين برست بالمراكز الثلاثة في كتابة المسرحية.
واقتنص إسحاق آغايي، عباس موسوي، ونسيم سهيلي المركز الثالث في الفنون البصرية، دون منح المركزين الأول والثاني.
*انتهى*