بحسب ما أفادت به وكالة برنا، قام اللواء سيد عبدالرحيم موسوي، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، بزيارة مقرّ قيادة الدفاع الجوي الوطني، حيث أدّى التحية وكرّم الشهداء الأبرار لحرب الدفاع المقدّس التي استمرّت 12 يوماً، كما أعرب عن تقديره لعائلاتهم المكرّمة وللجرحى والمصابين، ووجّه الشكر والامتنان لجميع مقاتلي الدفاع الجوي.
وخلال حضوره جلسة تحليل وتقييم عمليات الحرب المفروضة لمدة 12 يوماً والاطلاع على مستوى الجاهزية الحالي، صرّح رئيس هيئة الأركان أنّ الدفاع الجوي، باعتباره خطّ الدفاع الأوّل عن سماء الوطن، أثبت أنّه قادر على التصدّي لأي مستوى من التهديد، وسيجعل أعداء الشعب الإيراني يندمون على أخطائهم.
وأضاف اللواء موسوي أنّ إسقاط الطائرات المعادية بهذا الحجم والعدد يُظهر بوضوح قدرة وإرادة وشجاعة أبطال الدفاع الجوي، وهو إنجاز سيُسجَّل في ذاكرة تاريخ الشعب الإيراني.وأكّد رئيس الأركان أنّ هذه الإرادة والقدرة والصمود والشجاعة نابعة من الإيمان الراسخ، والروح الوطنية، والقيادة الفريدة والحكيمة للقائد العام للقوات المسلحة (دام ظله العالي)، ومن الوحدة الوطنية والدعم الشامل والمستمر من الشعب والإعلام والنخب العلمية والسياسية والثقافية والفنية والرياضية والاجتماعية وغيرها.
كما شدّد على ضرورة تحديث وإعادة هيكلة المنظومات الدفاعية، والابتكار في التكتيكات والتقنيات، واستخدام أساليب جديدة تتناسب مع تهديدات العدو، والتركيز على سرعة الجاهزية العملياتية والاستفادة من القدرات العلمية والتكنولوجيا المحلية. واختتم اللواء موسوي تصريحه قائلاً: «إذا تجرّأ العدوّ على محاولة اعتداء جديدة على وطننا العزيز إيران، فبعون الله سيواجه ضربات أشدّ تدميراً من السابق وسيتعرّض لهزيمة أكبر مما مضى».
وبحسب التقرير، قدّم اللواء صباحي فرد في بداية الزيارة تقريراً حول مستوى القدرات والجاهزية والإجراءات المتخذة لرفع الاستعداد بعد وقف الاشتباك، بالإضافة إلى الابتكارات والإبداعات في مختلف مجالات الدفاع الجوي.