وأفادت وكالة برنا للأنباء، أن وزير الرياضة والشباب الايراني "احمد دنيا مالي"، التقى نظيره التركي "عثمان أشقن باك"، على هامش منافسات دورة ألعاب التضامن الإسلامي، في إطار سلسلة لقاءاته مع وزراء الرياضة من الدول الإسلامية.
وأكّد دنيامالي خلال اللقاء على أهمية توسيع العلاقات بين إيران وتركيا، قائلا: "نحن مهتمون بتوسيع علاقاتنا مع تركيا في مجالي الرياضة والشباب، وهو أمر يحظى بدعم خاص من رئيس الجمهورية مسعود بزشكيان. لحسن الحظ، تربطنا علاقات رياضية جيدة مع تركيا، لكن إحدى أولوياتنا الخاصة هي تعزيز التعاون وتفعيل إمكانات المحافظات الحدودية مع الدول المجاورة."
ورأى وزير الشباب والرياضة الايراني ان الرياضة قادرة على إضفاء عمق أكبر على العلاقات بين البلدين، ويمكنها أن تستغل طاقاتها لتطوير العلاقات الشاملة بين إيران وتركيا بشكل أوسع".
وأشار الى قوة رياضة المصارعة في كلا البلدين، موضحا ان المصارعة من الرياضات المفضلة في إيران وتركيا، ويمكن الاستفادة من رياضات مثل المصارعة لتعميق الروابط الرياضية بين البلدين".
كما اوضح وزير الشباب والرياضة انه يمكن تنفيذ مشاريع مشتركة في هذا مجال تنمية قدرات الشباب ويمكن تسريع تفعيل مذكرة التفاهم الحالية من خلال تشكيل فريق عمل مشترك وتنظيم اجتماعات وندوات افتراضية.
من جانبه، أعرب وزير الرياضة والشباب التركي ، عثمان أشقن باك، عن حماسه لتعميق العلاقات الثنائية، مشيرا الى الروابط الودية التي تجمه مع الأصدقاء الإيرانيين، وقال: زرت إيران أكثر من 60 مرة، ولديّ كثير من الأصدقاء في بلدكم.أعرف إيران جيدا، وأنا مهتم جدا بتعزيز العلاقات الرياضية معها.
واضاف اشقن باك :إيران وتركيا، الى جانب روسيا والولايات المتحدة، تُعدّ من أبرز القوى العالمية في المصارعة. وقد أقمنا معسكرا تدريبيا مشتركا مع المصارعين الإيرانيين، ونتطلع لتنظيم المزيد من هذه المعسكرات في المستقبل".
وأشار الوزير التركي الى انه على دراية جيدة بالرياضة الإيرانية وقدراتها من جميع الجوانب، معربا عن امله في أن يتم التمكن من خلق مزيد من التفاعل والتعاون بين البلدين.
*انتهى*