تقاليد وعادات ليلة يلدا في محافظات إيران

وأفادت وكالة برنا للأنباء، توجد لبعض المدن تقاليد وعادات خاصة بها، والتي سنشرحها بالتفصيل هنا.

في محافظات أذربيجان

 هناك تركيز كبير على تناول البطيخ (قارپيز) والتأكد من برودته ليكون رمزاً لبرد الشتاء الذي يُكسر بدفء العائلة.

في جيلان

 بالإضافة إلى الفواكه المعتادة، يقوم السكان المحليون بطهي “اليقطين” (كدو حلوائي)، وفي بعض المناطق، يُعدّ قراءة “الشاهنامه” أمراً شائعاً.

فی فارس

تعتبر شيراز، بفضل تاريخها الأدبي العريق، مركزاً لـ فال حافظ (التنبؤ بأشعار حافظ). يتم فتح ديوان حافظ بشكل عشوائي، وتُعتبر الأبيات التي يقع عليها الاختيار بمثابة رسالة أو تنبؤ للسنة القادمة. تكون التجمعات حميمية وغالباً ما تتضمن قراءة الشعر والغناء التقليدي.

مازندران

 ينشغل أهالي مازندران في تجمعات ليلة یلدا بتناول فواكه مثل الأزجيل، البطيخ، والرمان، وغيرها من المأكولات. كما يقضون هذه الساعات الخاصة من خلال أخذ فال حافظ وقراءة القصص.

كردستان

 في هذه الليلة، يستقبل أهالي كردستان ضيوفهم بتقديم الدولمة وخبز سنگك التقليدي، كرمز للضيافة والدفء في احتفالاتهم بليلة يلدا.

قزوين

يتوجه الناس في قزوين لتبادل الزيارات (زيارة الأقارب والأصدقاء). يتم استقبال الضيوف بتقديم “شب چره”، وهي عبارة عن فواكه مجففة حمراء اللون. يعتقد كبار السن في المنطقة أن لهذه الليلة دلالات تنبؤية متعلقة بالطقس:

إذا بكت السماء (أي هطلت الأمطار) في ليلة يلدا، فإن ذلك يعني أن المطر سيهطل؛ إذا خرج القطن من اللحاف (أي تناثر القطن)، فذلك نذير بنزول الثلج؛ وإذا انفرطت خرزات عقد من اللؤلؤ، فهذا يعني هطول البرد (تگرگ).

خراسان

 تتميز احتفالات يلدا في خراسان، وخاصة في مناطقها الشمالية، بتركيز كبير على الدفء العائلي وقصص الأجداد. في بعض مناطق خراسان، يتم إحياء الاحتفالات بالموسيقى التقليدية والرقصات الفلكلورية لإضفاء جو من البهجة على أطول ليلة في العام.