
وأفادت وكالة برنا للأنباء، أن مجلس الأمن الدولي بدأ بالفعل اجتماعه بشأن إيران.
وفي هذا الاجتماع، انتقد المندوب الروسي، فاسيلي نيبينزيا، المندوب السلوفيني والرئيس الحالي للمجلس، قائلاً إن دعوته لعقد اجتماع في حين أن القرار ذي الصلة (القرار 2231) قد انتهت صلاحيته ولم يعد ساريًا، يُعدّ بمثابة تقليص لمكانة المجلس.
وفي هذا الاجتماع أيضا، قال المندوب الروسي: لا يمكن للتدابير العسكرية أن تُنهي البرنامج النووي الإيراني. عُقدت خمس جولات من المشاورات (غير المباشرة) بين إيران والولايات المتحدة، ولكن قبل الجلسة السادسة، تعرضت إيران لهجوم. جميع بنود القرار 2231 أصبحت لاغية اعتبارًا من 18 أكتوبر/تشرين الأول 2025، وهو الذكرى السنوية العاشرة لاعتماد الاتفاق النووي الإيراني. يحاول زملاؤنا تصوير اجتماع اليوم على أنه اجتماع عادي لمناقشة عدم التطرق إلى مسألة تنفيذ عقوبات القرار 2231 وتقرير الأمين العام للأمم المتحدة. ونحن نرفض هذا النهج رفضًا قاطعًا.
وقال فاسيلي نيبينزيا: "إن الملف النووي الإيراني ليس مدرجًا على جدول أعمال مجلس الأمن، وقد انقضت مهلة القرار 2231. ونحن لا نقبل أي محاولات من جانب أوروبا والولايات المتحدة للتأثير على أنشطة هذا المجلس، ونعتبر ذلك عملًا سياسيًا. وقد أعلنت إيران مرارًا وتكرارًا استعدادها لإجراء مشاورات نزيهة. وندعو الجميع إلى الكف عن تبني أساليب استفزازية."
*انتهى*