دنيا مالي: فازت الرياضيات الإيرانيات بأكثر من 1050 ميدالية قيّمة في المحافل الآسيوية والدولية

دنيا مالي:

وأفادت وكالة برنا للأنباء، أنه خلال افتتاح الدورة الخامسة عشرة للأولمبياد الرياضي لطالبات الجامعات الطبية في جميع أنحاء البلاد مساء الثلاثاء، اعلن دنيا مالي، بان مليوني فتاة في البلاد يمارسن الرياضة بصورة منظمة وقال انه "خلال الأشهر الخمسة عشر الماضية، وبفضل اهتمام الحكومة الخاص بتطوير الرياضة النسوية، فازت الرياضيات الإيرانيات بأكثر من 1050 ميدالية قيّمة في المحافل الآسيوية والدولية، منها 400 ميدالية ذهبية".

واعتبر دنيا مالي، فوز الدكتورة ريحانة مبيني، الطبيبة وحاملة الرقم القياسي الآسيوي، بالميدالية الذهبية في الوثب الطويل ببطولة آسيا بأنه أحد أبرز هذه الإنجازات والميداليات.

ووصف إقامة هذا الحدث الرياضي بعد انقطاع دام ست سنوات بانه خطوةً جديرةً بالثناء، كما أن مشاركة ثلاثة آلاف طالب، ولا سيما من قسم الطالبات في الكليات الطبية، تستحق تقديرًا خاصًا.

وقال دنيا مالي، مؤكدا على إيمانه بأن الكليات الطبية نموذجٌ يُحتذى به في أسلوب حياة الناس: "ستعمل وزارة الرياضة بكل ما أوتيت من قوة على تطوير الرياضة في الكليات الطبية من خلال إنشاء هيكلٍ مستدام".

وأعلن بفخرٍ عن إصدار ترخيص "الرابطة الرياضية للكليات الطبية والصحية" بالتعاون الثلاثي بين وزارة الرياضة ووزارة الصحة ومنظمة النظام الطبي، مضيفا: "عند تأسيس هذه الرابطة، رُوعيت النظرة المهنية والبطولية لتوفير المنصة اللازمة لتواجد رياضيي الكليات الطبية في المحافل العالمية".

وأشار إلى أن رؤية وزارة الرياضة تتمثل في دعم طلاب الطب والكوادر الطبية لرفع علم البلاد عاليا في العالم، وصرح: "تم توفير البنية التحتية القانونية والداعمة لهذه الرابطة لتكون بمثابة حاضنة متخصصة للرياضة في الكليات الطبية".

وقال وزير الرياضة: سيتم تقديم الدعم الكامل لهذه الجمعية لكي تشهد تألق هؤلاء النخبة وإنجازاتهم على المنصات العالمية.

وفي كلمته أمام الطلاب الحاضرين، وصفهم دنيا مالي بأنهم سفراء رسالة الحيوية والنشاط والقوة التي يتمتع بها النظام الصحي الإيراني، وأكد: إن المجتمع الذي يكون فيه الأطباء والممرضون رياضيين، يوصل رسالة الصحة إلى الناس بصوت أعلى.

ورأى أن تأثير جهودهم في تعزيز الصحة العامة لا يقل أهمية عن وصفاتهم الطبية، وحثهم على تقدير الصداقات أثناء التنافس بطريقة نزيهة وأخلاقية، وعلى إضفاء القيم الإسلامية والإنسانية السامية على بيئة الرياضة النظيفة.

*انتهى*