
وأفادت وكالة برنا للأنباء، أن أخصائية الأمراض المعدية وعضو الهيئة التدريسية في جامعة العلوم الطبية بطهران مينو محرز، أشارت إلى أهمية الكشف والعلاج المبكر لالتهاب الكبد C، مضيفة أن الدراسات أثبتت ارتفاع نسب الإصابة لدى مرضى الهيموفيليا ومتعاطي المخدرات بالحقن.
وأضافت، بحسب تقرير وكالة وبدا، أن العلاجات القديمة لم تكن فعالة بشكل كافٍ، لكن اليوم يوجد دواء فعال، وإيران كانت مستعدة مسبقاً لهذه المرحلة.
وأكدت محرز أهمية الفحص المبكر، متابعة أن العلاج يبدأ بعد التأكيد النهائي بقرص يومي لمدة 3 أشهر يزيل الفيروس تماماً.
وقالت إن إيران نجحت في تطعيم شامل ضد الحصبة والحصبة الألمانية، مستهدفة الفئة العمرية من 5 إلى 26 سنة.
وأكدت أن القضاء على التهاب الكبد C ممكن في إيران بدعم النظام الصحي وتعاون المواطنين، بشرط توفير الدواء والإمكانات الكافية.
وواصلت قائلة: لحسن الحظ، تم إنتاج دواء علاج التهاب الكبد الوبائي C محليا فور طرحه السوق العالمية. إيران قادرة على إنتاج أي دواء، وقد اثبت هذا الأمر بوضوح خلال أزمة كورونا.
وأشارت مينو إلى أنه عندما أعيد تشغيل إنتاج لقاح كورونا في إيران، تواصل معي أحد الأساتذة الإيرانيين في جامعة هارفارد، وقال لي: بإمكان إيران إنتاج أفضل اللقاحات ليس فقط لنفسها، بل أيضاً لدول المنطقة.
وعبرت عن أسفها لعدم ثقة بعض المواطنين في القدرات المحلية، قائلة من المؤسف أن يظن البعض أن إيران غير قادرة على إنتاج لقاح أو دواء عالي الجودة. لا ينبغي لنا أن نقلل من قدر أنفسنا، إيران تمتلك الإمكانيات، والخبرات، والتخصص اللازم للقضاء الكامل على التهاب الكبد الوبائي C.
*انتهى*