تحذير عراقجي من تحركات النظام الصهيوني في منطقة الكاريبي

وأفادت وكالة برنا للأنباء، أنّ الوزيرين في هذا الاتصال استعرضا مجموعةَ التعاون الثنائي، بما في ذلك الروابط الاقتصادية والتجارية والتكنولوجية، وشدّدا على ضرورة توسيع العلاقات على المستويات الثنائية ومتعددة الأطراف وفي إطار تعاون الجنوب – الجنوب.

وفي جزءٍ آخر من المحادثة، ناقش الجانبان التطوّرات الدولية ودرسا الأوضاع الراهنة في منطقة الكارييب، وتبادلا وجهات النظر بشأن التداعيات الأمنية للتوترات المتصاعدة في نصف الكرة الغربي.

وأدان عراقجي السياساتِ «البلطجية» للولايات المتحدة ضد فنزويلا والدول المستقلة الأخرى في المنطقة، معتبراً التهديد باستخدام القوة ضد كاراكاس «انتهاكاً صارخاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة الأساسية وقواعد القانون الدولي الآمرة». وأكّد أنّ على المجتمع الدولي مسؤوليةً جماعيةً للدفاع عن أهداف ومبادئ الأمم المتحدة في مواجهة «النهج الأحادي العدواني للولايات المتحدة».

كما حذّر وزير الخارجية الإيراني من تحركاتِ الكيان الصهيوني في منطقة الكارييب وأميركا اللاتينية، واصفاً إيّاها بأنها «خطرٌ كبير على السلام والاستقرار والطمأنينة في المنطقة». وشدّد على ضرورة ملاحقة قادة هذا الكيان قضائياً ومعاقبتهم بسبب «ارتكابهم جريمة الإبادة الجماعية وسائر الجرائم المروّعة».

ومن جانبه، أعرب إيفان خيل بينتو وزير الخارجية الفنزويلي، عن تقديره لمواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية المبدئية، مؤكداً أهمية تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين طهران وكاراكاس، ومشدّداً على «صمود ومقاومة الشعب والحكومة في فنزويلا في مواجهة الضغوط والتدخلات غير القانونية للولايات المتحدة».