أُدرجت ثلاث قرى إيرانية، هي سهيلي (جزيرة قشم- الخليج الفارسي)، وشفيع آباد (محافظة كرمان- جنوب شرق)، وكندلوس (محافظة مازندران- شمال)، ضمن قائمة أفضل القرى السياحية في العالم التي أعدتها منظمة السياحة العالمية (UNWTO).
أعلن وزير التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية الايراني "رضا صالحي أميري"، انه تم تدشين 860 مشروعًا بتكلفة 440 تريليون ريال في جميع أنحاء البلاد منذ بداية العام الماضي (العام الايراني الماضي بدا في 21 اذار/مارس 2024).
طَعم الحياة اليومية الإيرانية؛ بساطة الأرز مع اللوبيا واللحم
يُعَدّ لوبیا بولو من أشهر الأطباق المنزلية الإيرانية وأكثرها انتشاراً. يُحضَّر من مزيج الأرز الإيراني، اللوبيا الخضراء المقطّعة، اللحم المفروم أو قطع اللحم، والبهارات مع معجون الطماطم. هذا الطبق ذو الرائحة المميّزة يُجسّد روح المائدة العائلية، ويجمع بين البساطة والغذاء المتكامل. كثيراً ما يُذكّر الإيرانيين بطفولتهم وبالولائم البسيطة التي كانت تُطهى في بيوت الأمهات والجدّات.
رحلة على الخطّ الساحلي لِجيلان؛ من رشت إلى تنكابُن
يشكّل الشاطئ الشمالي لإيران مزيجاً من الغابة والبحر، ومن التاريخ والثقافة، ومن شعبٍ مضياف. إنّ رحلة من رشت إلى تنكابُن ليست مجرّد نزهة في أحضان الطبيعة، بل هي ملامسة لثقافة جيلان ومازندران العريقة.
الطعم العريق للإيرانيين؛ اتحاد الجوز ودبس الرمّان في يخنة ملوكية
يُعدّ الفِسَنجان من أقدم وأشهر اليخنات في المطبخ الإيراني، ويُحضَّر من مزيج الجوز المطحون، دبس الرمّان، اللحم أو الدجاج مع البهارات. يمتاز بطعمه المائل إلى الحموضة أو المائل إلى الملوحة الحلوة (المَلس)، ويُعتبر من الأطباق الفاخرة والرمزية في إيران، حيث يحتل مكانة خاصة في الطقوس والمناسبات والذاكرة الجماعية.
ولا يُقدَّم الفِسَنجان في البيوت فحسب، بل يحتل مكانة في قوائم المطاعم الإيرانية التقليدية والفاخرة على حد سواء. كما أنّه من الأطباق التي يطلبها الإيرانيون في المهجر، لأنه يُعيد لهم رائحة الوطن ونكهة العائلة.
اختصاصي «برنا عربي» – ١٦ سبتمبر / ٢٥ شهریور؛ اليوم الوطني للتمر في إيران
تحتفل إيران في الخامس والعشرين من شهریور، الموافق للسادس عشر من سبتمبر، بـ «اليوم الوطني للتمر». مناسبة تسعى إلى تكريم هذه الثمرة المباركة التي رافقت الإنسان منذ آلاف السنين، وتسليط الضوء على قيمتها الغذائية، الاقتصادية، والثقافية، بما يجعلها جزءاً لا يتجزأ من الهوية الوطنية والإسلامية.
رحلة معلّقة بين الأرض والسماء؛ من طهران إلى رامسر
من توچال في شمال طهران إلى رامسر على سفوح جبال البرز المكسوّة بالغابات، تستضيف إيران مجموعة من التلفريكات، كلٌّ منها بمناظره الفريدة، وخدماته السياحية، وخصائصه المناخية الخاصة، وقد أصبح وجهة مفضّلة للسيّاح من داخل البلاد وخارجها. في هذه الرحلة الهوائية، نتعرّف على بعضٍ من أشهر التلفريكات في إيران.
نكهة الضيافة الإيرانية؛ تألّق الزعفران ولمعان الزرشك
طبقٌ إيرانيّ فخم يجمع بين الأرز الأبيض، الزرشك الأحمر، الزعفران الذهبي وقطع الدجاج المتبّلة، ويُقدَّم في المناسبات الرسمية، الاحتفالات، والمجالس العائلية، كما يحظى بمكانة مرموقة في المطاعم وشركات الطيران الإيرانية.
الإرث السلطاني في قلب العاصمة
في قلب شوارع طهران المزدحمة وبلوكاتها الإسمنتية، لا يزال بالإمكان رؤية آثار العرش والبذخ الملكي بين أشجار السرو والجدران الآجرية القديمة. قصور القاجار ليست مجرد مبانٍ حجرية؛ بل هي سردياتٌ متجسدة للفخامة، والفن، والسياسة، والانحدار البطيء لسلالةٍ ملكيةٍ مرّت من هنا.
النار والباذنجان والبيض؛ تراث لذيذ من شمال إيران
برنا- القسم وجهات سیاحیه: طبقٌ شماليّ إيرانيّ شهير يجمع بين الباذنجان المشوي والثوم والبيض في مزيجٍ مدخّن غنيّ بالنكهة. وُلد في جيلان، وانتشر في كلّ البلاد، ويُقدَّم اليوم كخيار نباتيّ وصحيّ في المطاعم الحديثة والموائد التقليدية على حدّ سواء.