توضیح تفاصيل مناورة مكافحة الإرهاب "سهند 2025"
وأفادت وكالة برنا للأنباء، أنّ المؤتمر الصحفي الذي عقده اللواء الحاج ولي معدني، قائد مناورة «سهند 2025» لمكافحة الإرهاب، والجنرال سيرغي كيسانين، ممثل اللجنة التنفيذية للهيكل الإقليمي لمكافحة الإرهاب في منظمة شنغهاي للتعاون، قد أُقيم في منطقة إجراء المناورة.
وقال اللواء ولي معدني، قائد المناورة، في هذا المؤتمر الصحفي: «انضمّت إيران قبل عامين إلى منظّمة شنغهاي للتعاون بجهود الشهيد رئيسي والشهيد أمير عبداللهيان».
وأضاف: «تشرّفت القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية بأن تستضيف بعد عامين المناورة المشتركة لمكافحة الإرهاب، وذلك باستضافة قوة البرّ للحرس الثوري وفي محافظة أذربيجان الشرقية».
وتابع معاون العمليات في القوة البرية للحرس الثوري قائلاً: «بدأت هذه المناورة منذ شهر شهريور 1403، حيث تمّ إبلاغ الحرس الثوري بها بأمر الشهيد باقري، وبعد ذلك أبلغ الشهيد اللواء سلامي بتنفيذها عبر القوة البرية للحرس الثوري».
وأضاف قائلاً: «منذ عام تقريباً قدّمنا الخطة العملياتية لهذه المناورة إلى لجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمنظمة شنغهاي، وبعد مراجعات تخصصية، قدّمنا الخطط التنفيذية خلال خمسة أيام في أوزبكستان، وتمت المصادقة عليها».
وأشار اللواء معدني إلى أنّه: «في عام 1404، قام أمين لجنة مكافحة الإرهاب في منظمة شنغهاي بزيارة إيران بهدف التنسيق. وتضع هذه اللجنة في جدول أعمالها تنفيذ مناورة لمكافحة الإرهاب سنوياً، والجمهورية الإسلامية الإيرانية هي رابع دولة تستضيف هذه المناورة».
وتابع قائلاً: «تشارك في هذه المناورة دول بيلاروس، إيران، الهند، الصين، باكستان، كازاخستان، قرغيزستان، روسيا، طاجيكستان وأوزبكستان، كما تشارك دول السعودية وأذربيجان والعراق كضيوف».
وبحسب اللواء معدني، فإنّ «عدداً من كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين من الدول الأعضاء يشاركون أيضاً؛ إذ يتواجد في المناورة 20 مسؤولاً أمنياً و60 قائداً من القيادات الركابية و40 قائداً من قادة الوحدات العملياتية».
وقال قائد مناورة «سهند 2025» لمكافحة الإرهاب: «إنّ مدة المناورة خمسة أيام، حيث تبدأ المرحلة الرئيسية للمناورة من اليوم ولمدة ثلاثة أيام».
وأضاف: «تُقام اليوم وغداً الإجراءات الركابية ولعبة الحرب، وفي يوم المناورة الرئيسي تبدأ المراسم بدخول كبار المسؤولين وأسر شهداء الحرب ذات الأيام الاثني عشر، ووضع أكاليل الزهور تكريماً للشهداء. وبعد ذلك تبدأ المرحلة الساخنة من المناورة بمشاركة جميع تخصصات قوات النخبة، وسيتم استخدام الذخيرة الحيّة في جميع مراحل المناورة الخمس».
وأكد قائلاً: «تأتي هذه المناورة بعد الحرب ذات الأيام الاثني عشر، ولذلك فهي ذات أهمية خاصة. ومناورة سهند 2025 هي أول مناورة للعمليات الميدانية تُنفَّذ داخل الأراضي الإيرانية، وقد شُرّفت القوة البرية للحرس الثوري بقيادة هذه المناورة نظراً لخبراتها الميدانية».
وأضاف: «إنّ الحرس الثوري يُعَدّ مهندس مكافحة الإرهاب في العالم، وهو مستعد دائماً للتعاون مع الدول الأخرى في مجال مكافحة الإرهاب».
وقال اللواء معدني: «إنّ الإرهاب اليوم تهديد عالمي لا يعرف حدوداً؛ ومن نتائج هذه المناورة تطوير المعرفة لدى قادة الدول المختلفة في مجال مكافحة الإرهاب، كما أنّ من أهدافها الأخرى تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء في مكافحة الإرهاب».
وفي ختام كلمته شدد اللواء معدني قائلاً:«إنّ التعاون الإقليمي في إطار منظمة شنغهاي مهم للغاية بالنسبة للجمهورية الإسلامية، ونحن نقوم بتصميم وتنفيذ هذه المناورة بعد النصر في الحرب».