إقامة مراسم توديع بعثة المشاركين في ألعاب الشباب الباراآسيوية
وأفادت وكالة برنا للأنباء، فإنّه وبحسب ما أعلنه الموقع الإخباري لوزارة الرياضة والشباب، فقد أُقيمت مراسم توديع كاروان المنتخب الإيراني المتوجّه إلى دورة الألعاب الباراآسيوية للشباب في الإمارات، بحضور الدكتور أحمد دنيوامالي في مقرّ اتحاد رياضات جرحى الحرب وذوي الإعاقة. وحضر هذه المراسم كلٌّ من غفور كارگري رئيس اللجنة الوطنية البارالمبية، وكوهبايهزاده رئيس اتحاد رياضات جرحى الحرب وذوي الإعاقة.
قال أحمد دنیامالي خلال مراسم توديع كاروان إيران المتوجه إلى دورة الألعاب البارآسيوية للشباب في الإمارات: «إنه لَفخرٌ لي أن مَنَّ الله عليّ بشرف خدمتكم، وآمل أن تحققوا أفضل النتائج».
وأضاف: «يجب أن نسعى لأن نكون متفوقين أيضاً في بعض الرياضات التي لم نُعِرْها الاهتمام الكافي من قبل. يجب أن نُرسّخ هذا الاعتقاد في المجتمع بأن جميع أبنائنا من ذوي الهمم قادرون على تحقيق الإنجازات. وفي آخر متابعة أجريناها لِتَحضيرات البعثة، تبيّن أن 90 بالمئة من الرياضيين الإيرانيين يشاركون في المنافسات لأول مرة».
وتابع: «لقد بذلت جهداً كبيراً لضمان بثّ هذه المنافسات بالكامل. سيتم بثّ ألعاب القوى كاملة، ونسعى لأن تُنقَل باقي الرياضات أيضاً. سواء في البحرين أو في الرياض تم القيام بعملٍ مميز، حيث بُثّت المنافسات بالكامل عبر هيئة الإذاعة والتلفزيون».
وقال دنیامالي: «سنسمع بالتأكيد أخباراً سارّة من كاروان إيران في الإمارات. يجب أن تُبرز جهودكم الكبيرة، وأن تكون منارة تهدي طريق الرياضة والصناعة وإدارة البلاد. أتمنى التوفيق لكل واحد منكم، وأن تعودوا إلى الوطن مكلّلين بالنجاح».
ووجّه وزير الرياضة والشباب كلامه لِلرياضيين البارالمبيين قائلاً: «أمامكم مهمة صعبة، وعليكم الدفاع عن لقبكم وبذل الجهد لحصد ميداليات أكثر من الدورة السابقة».
وأشار إلى أن «الشعب الإيراني بات أكثر تعلقاً بالرياضة وراية إيران بعد حرب الاثني عشر يوماً. إن الدبلوماسية التي يمكنها أن تُظهِر حضور الشعب الإيراني أمام العالم هي الرياضة. رسالتنا، تكريماً لدماء 1100 شهيد في حرب الاثني عشر يوماً – وكان بعضهم من الأطفال والرياضيين – أن نسعى لرفع راية الوطن. من الجميل أن نرى رياضيينا يحترمون علم إيران، ونلاحظ هذا السلوك كثيراً بينهم».
وختم بالقول: «حققت فتيات إيران في هذه الدورة من ألعاب الدول الإسلامية 33 ميدالية منها 11 ذهبية، وبهذا العدد من الذهبيات تفوّقنا على 45 إلى 46 دولة. أؤمن بأن فتيات إيران قادرات على نيل الذهب الأولمبي أيضاً. أما الرياضيون البارالمبيون فهم أكثر تقدماً من رياضيي الأولمبياد، ونجحوا في إهداء الوطن ميداليات ثمينة».
