سعر نفط برنت يبلغ 62 دولارًا و46 سنتًا

وأفادت وكالة برنا للأنباء، انخفضت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي في تعاملات يوم الأربعاء، في وقت يترقّب فيه المستثمرون ما إذا كانت مفاوضات السلام في الحرب بين روسيا وأوكرانيا ستؤدي إلى زيادة الإمدادات العالمية من النفط أم لا. ولا تزال المخاوف بشأن فائض المعروض قائمة، وقد تفاقمت مع ارتفاع المخزونات العالمية.

وانخفض سعر برميل نفط برنت بحر الشمال اليوم بمقدار 13 سنتًا، أي ما يعادل 0.21 بالمئة، ليصل إلى 62.46 دولارًا. كما تراجع نفط غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 12 سنتًا، أي بنسبة 0.20 بالمئة، ليُتداول عند 58.63 دولارًا للبرميل.

وكان نفط برنت قد تراجع بنسبة 1.1 بالمئة، فيما انخفض النفط الأمريكي بنسبة 1.2 بالمئة في تعاملات يوم الثلاثاء.

وأعلنت الحكومة الروسية أن مبعوثي دونالد ترامب وكبار مسؤولي الرئيس الروسي لم يتمكنوا، بعد اجتماع استمر خمس ساعات، من التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة سلام محتملة مع أوكرانيا.

وتترقب أسواق النفط نتائج هذه المحادثات لمعرفة ما إذا كانت العقوبات المفروضة على شركات النفط الروسية، بما في ذلك «روس نفط» و«لوك أويل»، سيتم رفعها أم لا.

واتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الثلاثاء، القوى الأوروبية بمحاولة عرقلة جهود الولايات المتحدة لإنهاء الحرب عبر تقديم مقترحات يعلمون مسبقًا أنها غير مقبولة بالنسبة لموسكو، مما زاد المخاوف من استمرار تقييد النفط الروسي أمام المشترين مثل الصين والهند.

وقد توسعت الحرب في أوكرانيا، حيث تتعرض البنية التحتية النفطية الروسية بشكل متواصل لهجمات بواسطة الطائرات المسيّرة.

وأدت الهجمات الأخيرة على موانئ التصدير في ساحل البحر الأسود الروسي إلى تصعيد المخاوف الجيوسياسية الناتجة عن الحرب.

ومن جهة أخرى، أسهم ارتفاع المخزونات النفطية الأمريكية في زيادة القلق بشأن فائض المعروض في السوق.

وأعلن معهد البترول الأمريكي أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة ارتفعت بمقدار 2.48 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 28 نوفمبر، كما ارتفعت مخزونات البنزين بمقدار 3.14 ملايين برميل، ومخزونات نواتج التقطير بمقدار 2.88 مليون برميل.