رئيس اللجنة البارالمبية كوهباية زادة:

بالاستكشاف العلمي للمواهب، يمكننا تحسين تصنيف إيران في الدورات البارالآسيوية والبارالمبية

|
۲۰۲۵/۱۲/۲۴
|
۱۸:۰۵:۰۳
| رمز الخبر: ۱۲۰۰
بالاستكشاف العلمي للمواهب، يمكننا تحسين تصنيف إيران في الدورات البارالآسيوية والبارالمبية
نظم اتحاد الرياضيين ذوي الإعاقة اجتماعاً افتراضياً جمع كبار المسؤولين مع رؤساء فروع الاتحاد في مختلف أرجاء إيران.

وافادت وكالة برنا للأنباء، أن اتحاد رياضات ذوي القدرات الخاصة أفاد بأن جليل كوهباية زادة نوه بالإرادة الفولاذية التي تحلى بها أبطال إيران الشباب في دورة الألعاب البارالآسيوية، معتبراً إياها الركيزة الأساسية للنجاح.

وبارك رئيس الاتحاد للبعثة الإيرانية الشابة تفوقها في بارالآسيوية الإمارات، معرباً عن تطلعه لأن تشهد دورة كمبوديا 2029 تمثيلاً أكبر للرياضيات الإيرانيات، وصولاً إلى التكافؤ العددي مع الرجال، وضمان استمرارية حصد الميداليات.

وأثنى كوهباية زادة على تضافر جهود الكوادر الإدارية والفنية التي وضعت إيران في المرتبة الثانية عالمياً، مشيراً في الوقت ذاته إلى النموذج الأوزبكي الناجح؛ حيث استطاعت أوزبكستان فرض سيطرتها وتتويجها بطلة للدورة بعد سلسلة من النتائج القوية في البحرين والرياض والإمارات نتيجة التخطيط الدقيق.

وأكد رئيس الاتحاد أن الحفاظ على مكانة إيران القارية يتطلب انطلاقة جديدة مفعمة بالطاقة والتركيز على القواعد الناشئة. وأردف: "الفشل هو مجرد محطة للتعلم، وسنعمل على ترميم الثغرات الفنية. إن ما حققه شبابنا من ميداليات براقة في الإمارات يعكس روحاً لا تعرف المستحيل، حيث حولوا التحديات الجسدية إلى انتصارات رفرفت لها الراية الوطنية".

وأوضح كوهباية زادة أن النتائج المحققة في البارالآسيوية جاءت مطابقة للتوقعات، مشدداً على الدور المعنوي لهذا الإنجاز في بث الأمل لدى فئة ذوي الاحتياجات الخاصة. وأضاف: "هدفنا القادم هو حماية هذه المواهب الشابة من خلال تنظيم تدريبات احترافية في محافظاتهم (غير مركزية) لضمان استمرار تطورهم وضخ دماء جديدة في عروق منتخب الكبار".

وأوضح المسؤول الإيراني أن عملية المسح الإحصائي بعد البطولة أظهرت تفوقاً لافتاً لمحافظة خراسان الرضوية التي رفدت البعثة بـ 28 لاعباً. في حين تشاركت طهران وخوزستان المركز الثاني بـ 11 لاعباً لكل منهما، وجاءت محافظتا فارس وأذربيجان الشرقية في المرتبة الثالثة بتمثيل قوامة 10 رياضيين.

وأشار كوهباية زادة إلى ظاهرة إيجابية في إحصائيات محافظتي فارس وأذربيجان الشرقية، حيث تميزت بعثاتهما بتوازن كامل في الأعداد بين اللاعبين واللاعبات. واعتبر أن هذا التساوي يمثل قيمة مضافة تعكس الرؤية المتوازنة لتلك الهيئات في دعم الرياضة النسائية والرجالية على حد سواء.

وشدد رئيس الاتحاد في ختام اللقاء على ضرورة تطعيم الهيئات المحلية بالخبرات الأكاديمية، مشيراً إلى أن تسليم قيادة اللجان الرياضية لشخصيات علمية سيخلق توازناً بين الخبرة الميدانية والإدارة المنهجية، مما يسهم في رقي الرياضة المحلية وتطويرها على أسس علمية رصينة.

وعقب ذلك، أتيحت الفرصة لرؤساء فروع الاتحاد في المحافظات لطرح رؤاهم وملاحظاتهم، حيث جرى نقاش مستفيض حول التحديات والفرص المتاحة في كل منطقة.

انتهى

رأيك