أكثر من ١٢٠٠ سينمائي يطالبون بمقاطعة المؤسسات المتواطئة مع الكيان الصهيوني

|
۲۰۲۵/۰۹/۰۹
|
۲۱:۳۰:۰۲
| رمز الخبر: ۴۶۵
أكثر من ١٢٠٠ سينمائي يطالبون بمقاطعة المؤسسات المتواطئة مع الكيان الصهيوني
برنا – قسم الثقافة والفن: أكثر من ١٢٠٠ من الشخصيات البارزة في عالم السينما والتلفزيون حول العالم طالبوا، في بيان مشترك، بعدم التعاون مع المؤسسات والمهرجانات السينمائية التابعة للكيان الصهيوني، وذلك بسبب "تواطؤها في الإبادة الجماعية ونظام الفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني".

وأفادت وكالة برنا للأنباء، أنه وقّعت شخصيات من مختلف أنحاء عالم السينما والتلفزيون – من بينهم فائزون بجوائز الأوسكار والبافتا والإيمي وسعفة كان الذهبية – تعهّدًا أعلنوا فيه أنّهم سيمتنعون عن التعاون مع المؤسسات والشركات الصهيونية المتورطة في الإبادة الجماعية ونظام الفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني.

ومن بين الموقّعين على هذا البيان، أسماء مخرجين بارزين مثل يورغوس لانثيموس، آفا دوفيرني، آدم مكّاي، بوتس رايلي، جوشوا أوبنهايمر ومايك لي، إلى جانب ممثلين معروفين مثل إيما ستون، أوليفيا كولمان، مارك رافالو، ريز أحمد، تيلدا سوينتن، خافيير باردم، جوش أوكونور، وغيرهم من الفنانين المشهورين. وذكرت مجلة فارايتي أن هذا البيان، الذي أصدرته مجموعة "عمال السينما من أجل فلسطين" (Cinema Workers for Palestine)، سمّى بصراحة مهرجانات مثل مهرجان القدس السينمائي، حيفا، دوكيفيو وTLVfest كمؤسسات متحالفة مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي، ودعا إلى مقاطعتها.

وجاء في نص البيان:


"في هذه اللحظة الحرجة، حيث تتواطأ حكومات كثيرة في قتل المدنيين في غزة، يجب علينا أن نقف بوجه هذا التواطؤ. السينما تملك القدرة على تشكيل الرأي العام، ولا ينبغي لها أن تصمت أمام الظلم." وقد استُلهمت هذه المبادرة من حركة تاريخية سابقة تُدعى "صانعو الأفلام المتحدون ضد الفصل العنصري" التي أُطلقت عام 1987 بدعم من مخرجين مثل مارتن سكورسيزي، جوناثان ديمي، وأكثر من 100 مخرج بارز، والتي دعت آنذاك صناعة السينما الأمريكية إلى مقاطعة نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا. وفي تعليقها على سبب انضمامها إلى هذا البيان، قالت الممثلة اليهودية الأمريكية هانا إينبايندر: "ما حدث في غزة خلال العامين الماضيين جرح ضمير البشرية. كمواطنة أمريكية يهودية يُستخدم جزء من ضرائبي في تمويل الهجمات الإسرائيلية، أشعر بأن من واجبي أن أفعل شيئًا لإنهاء هذه الإبادة. عندما يصمت القادة السياسيون، يصبح من واجب الفنانين أن يصرخوا."

وتُعيد هذه الخطوة إلى الأذهان ما حدث العام الماضي حين وقّع أكثر من 7000 كاتب وناشط في مجال النشر، من بينهم سالي روني وفيت ثانه نغوين، تعهّدًا برفض التعاون مع دور النشر الإسرائيلية.وفي ختام البيان، جاء التأكيد التالي: "لقد حكمت المحكمة الدولية بأن خطر الإبادة في غزة حقيقي وجدي. إن الوقوف في وجه نظام الفصل العنصري الإسرائيلي مسؤولية أخلاقية لا يجوز لأي فنان أو مؤسسة أن تتنصل منها."

*انتهى*

رأيك