وزير الصحة الإيراني: توثيق جرائم الكيان الصهيوني ضد المراكز الطبية وتقديمها للجهات الدولية

أعرب الدكتور محمد رضا ظفرقندي، وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي، عن أسفه العميق للهجوم الوحشي الذي شنّه الكيان الصهيوني الغاصب على سجن إيفين، والذي أسفر عن إصابة الدكتورة سعيدة مکارم، اختصاصية الأمراض المعدية وعضو الكادر الطبي في بهداری السجن، بجروح وحروق نتيجة القصف الأخير.

وقال ظفرقندي، في تصريح لوكالة «وبدا» عقب زيارته الميدانية للاطمئنان على صحة الدكتورة مکارم، إنّها من الكوادر الطبية المخلصة التي قدّمت خدمات إنسانية وطبية للمرضى والمعتقلين بدافع الخير والواجب الإنساني، إلا أنّها للأسف تعرّضت للإصابة أثناء الهجوم الإجرامي للكيان الصهيوني على سجن إيفين. وأضاف الوزير أنّ الفرق الطبية المتخصّصة أجرت العمليات الجراحية اللازمة لهذه الطبيبة المصابة، معربًا عن أمله في تحسّن حالتها الصحية واستكمال مراحل العلاج بنجاح.

وأكّد وزير الصحة أنّ مزاعم الكيان الصهيوني عن استهداف «مراكز عسكرية فقط» أكاذيب لا أساس لها، موضحًا أنّ هذا العدوان الوحشي استهدف المدنيين والأطفال والنساء وحتى الأطباء. كما عبّر ظفرقندي عن ارتياحه لرضا المصابين عن الخدمات التي قدّمها الطاقم الطبي، مؤكّداً أنّ جميع الجرحى عبّروا عن امتنانهم للرعاية الصحية التي تلقّوها، متمنيًا الشفاء العاجل للدكتورة مکارم وجميع المتضررين من هذا الحادث الأليم.

وأعلن وزير الصحة أنّ وزارته بدأت عملية توثيق الهجمات الوحشية التي شنّها الكيان الصهيوني الغاصب ضد المراكز العلاجية، مؤكّدًا أنّ هذه الوثائق ستُقدّم بشكل قانوني ورسمي إلى المراجع الدولية، مشيراً إلى أنّ هذا الملف سيُتابَع بجدّية حتى تحقيق النتيجة المطلوبة.

ويُذكر أنّ الدكتور محمد رضا زفرقندي زار عصر أمس (الأربعاء 25 تير/يوليو) منزل الدكتورة سعيدة مکارم، اختصاصية الأمراض المعدية، التي أُصيبت بحروق وجروح جرّاء الهجوم الأخير للكيان الصهيوني على سجن إيفين، واطمأنّ على حالتها الصحية.