سرقة في متحف اللوفر

أكبر متحفٍ فنيّ في العالم يُغلق أبوابه

|
۲۰۲۵/۱۰/۱۹
|
۱۵:۲۰:۰۳
| رمز الخبر: ۷۸۳
أكبر متحفٍ فنيّ في العالم يُغلق أبوابه
بسبب حادثة السرقة التي وقعت في متحف اللوفر، أُغلِقت أبوابُ هذا المعلم السياحي العالمي، وتتابع الجهاتُ المختصّة التحقيقَ في الحادث.

وأفادت وكالة برنا للأنباء، أنّ متحف اللوفر في باريس، أكبر متحفٍ فنيّ في العالم، أُغلق أبوابه مؤقتاً يوم الأحد إثر وقوع حادثة سرقةٍ داخله.

ووفقاً لبيانٍ صادرٍ عن وزارة الداخلية الفرنسية، اقتحم عددٌ من اللصوص صباح الأحد قاعة "غاليري أبولون" الشهيرة داخل المتحف، حيث تُعرض مجموعة من الجواهر الملكية الفرنسية، من بينها قطعٌ تُنسب إلى نابوليون بونابرت والإمبراطورة جوزفين بونابرت. وأشارت التقارير إلى أنّ اللصوص استخدموا منشاراً ورافعةً صناعية للدخول عبر موقع إنشاءٍ مجاور للمتحف، في عمليةٍ نُفذت حوالي الساعة التاسعة والنصف صباحاً، قبل أن تكتشفها عناصر الأمن بعد دقائق.

ووصف وزير الداخلية الفرنسي الحادث بأنّه «عملية منظّمة نفذها فريق محترف بعد دراسةٍ مسبقة للموقع»، مؤكداً أنّ فريقاً خاصاً من الشرطة باشر التحقيقات لتحديد هوية الجناة واستعادة القطع المسروقة. أما وزيرة الثقافة رشيدة داتي، فصرّحت عبر حسابها في منصة إكس (تويتر سابقاً) قائلةً: «لم تُسجَّل أيّ إصابات، وأنا إلى جانب موظفي المتحف وعناصر الشرطة. التحقيقات جارية.»

وفي بيانٍ منفصل، أعلن الحساب الرسمي لمتحف اللوفر أنّ المبنى سيبقى مغلقاً اليوم لأسبابٍ استثنائية، دون الكشف عن مزيدٍ من التفاصيل. ولم تكشف السلطات بعد عن عدد القطع المسروقة أو قيمتها المالية، غير أنّها أكدت أنّها ذات قيمةٍ تراثيةٍ وثقافيةٍ لا تُقدّر بثمن. وقد أثارت هذه الحادثة تساؤلاتٍ واسعةً حول أمن المجموعات الفنية الفرنسية وسبل حماية التراث الوطني، خصوصاً في ظلّ كون اللوفر أحد أبرز المعالم الثقافية في العالم وأكثرها استقطاباً للزوار.

رأيك