حضورُ المديرينَ المعدنيّين الإيرانيّين في المؤتمرِ الدوليّ لعُمّالِ المناجم

أبوابُ إيران مفتوحةٌ أمامَ عُمّالِ المناجم في العالم

|
۲۰۲۵/۱۰/۲۶
|
۱۵:۰۰:۰۲
| رمز الخبر: ۸۳۸
أبوابُ إيران مفتوحةٌ أمامَ عُمّالِ المناجم في العالم
اوضح مصطفى فيض، المدير التنفيذي للشركة الوطنية للنحاس في إيران، في اليوم الأوّل من المؤتمر العالمي لعمّال المناجم الذي يُقام في مدينة تيانجين الصينية أن سياسة الأبواب المفتوحة التي تنتهجها الصناعاتُ المعدنيّة الإيرانية، ولا سيّما صناعة النحاس.

وأفادت وكالة برنا للأنباء، بأنّ المؤتمر والمعرض الدولي للتعدين يُعقد حالياً في الصين، بمشاركة وفدٍ إيراني يضمّ مساعدَ الشؤون التعدينية في وزارة الصناعة والمناجم والتجارة إلى جانب عددٍ من كبار مديري هذا القطاع في البلاد.

وفي هامش هذا المعرض، تُقام كذلك ندوة عمّال المناجم الدولية، حيث أكّد مصطفى فيض، المدير التنفيذي للشركة الوطنية لصناعات النحاس في إيران، خلال مشاركته في مؤتمر التعدين الدولي – الصين 2025، أنّ بلاده تسير بخطى ثابتة نحو التحوّل إلى أحد اللاعبين الرئيسيين في سوق النحاس العالمي، وذلك من خلال استعراضه للاستراتيجيات الجديدة للشركة الهادفة إلى حضورٍ أكثر فاعلية في الأسواق العالمية.

وأوضح فيض، على هامش المعرض الدولي للتعدين الذي يُقام في مركز مؤتمرات "مي‌جيانغ" بمدينة تيانجين الصينية خلال الفترة من 1 إلى 3 آبان 1404 هـ.ش (23 إلى 25 أكتوبر 2025 م)، أنّ إيران تُعدّ ضمن الدول العشر الأولى في العالم من حيث احتياطات النحاس، مشيراً إلى أنّ تنفيذ المشاريع التطويرية الكبرى سيُسهم في زيادة حصة البلاد ضمن سلسلة القيمة العالمية لهذا المعدن الاستراتيجي.

زيادة حصة إيران في سلسلة القيمة العالمية للنحاس

أشار المدير التنفيذي للشركة الوطنية لصناعات النحاس إلى المشاريع التطويرية الكبرى في مجمّعات سَرْچَشْمه، ميدوك، سونغون، ودَرَّه‌زار، مؤكداً أنّ تنفيذ هذه المشاريع سيؤدي إلى زيادة ملحوظة في القدرة الإنتاجية لإيران خلال السنوات المقبلة، ويمهّد الطريق لمشاركتها النشطة في السوق العالمية للنحاس.

وأضاف فيض أنّ الشركة، في إطار وثيقة التنمية لعام 1410 هـ.ش، تسعى إلى زيادة حصة البلاد من صادرات الكاثود ومنتجات الصناعات التحويلية.

التركيز على التكنولوجيا الحديثة والتنمية المستدامة

ولفت فيض إلى أنّ من أولويات الشركة توظيف التقنيات الحديثة في مجالات الاستخراج والمعالجة وإدارة النفايات، موضحاً أنّ اعتماد أساليب الإذابة الحديثة (ليتشينغ)، وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة، وتنفيذ المشروعات الخضراء، تمثّل ركائز أساسية في برنامج التنمية المستدامة للشركة.

وبيّن أنّ هذه الجهود لا تقتصر على رفع كفاءة الإنتاج فحسب، بل تجعل من إيران أحد الفاعلين المستدامين والمسؤولين في سوق النحاس العالمي.

سياسة «الأبواب المفتوحة» لجذب الاستثمارات الأجنبية

وفي جزءٍ آخر من كلمته، شدّد فيض على سياسة الأبواب المفتوحة التي تعتمدها الشركة في مجال جذب الاستثمارات الأجنبية، قائلاً إنّ إيران تدعو الشركات الدولية، ولا سيّما الشركاء الصينيين، إلى المشاركة في مشاريع مشتركة للتنقيب والتطوير والمعالجة في قطاع النحاس.

وأوضح فيض أنّ إيران مستعدةٌ لإطلاق تعاونٍ جديد مع الشركات التعدينية الدولية ضمن أطر الشراكات التكنولوجية، والاستثمارات المشتركة، ونقل المعرفة الفنية.

*انتهى*

رأيك