اللواء حاتمي: نقف حتى آخر قطرة دم دفاعًا عن النظام الإسلامي/ لم نُضيّع لحظة واحدة في تعزيز قدراتنا الدفاعية واقتدارنا

|
۲۰۲۵/۱۲/۰۴
|
۱۵:۳۰:۰۲
| رمز الخبر: ۱۰۷۱
اللواء حاتمي: نقف حتى آخر قطرة دم دفاعًا عن النظام الإسلامي/ لم نُضيّع لحظة واحدة في تعزيز قدراتنا الدفاعية واقتدارنا
قال القائد العام للجيش، في لقاء مع أعضاء لجنة البرنامج والميزانية والمحاسبات في مجلس الشورى الإسلامي: نحن في جميع الظروف نقف حتى آخر قطرة دم في الدفاع عن النظام الإسلامي، ونعتقد أن أقل ضرر يلحق بالنظام الإسلامي يُعدّ ضربة لاستقلال ووحدة أراضي بلدنا العزيز إيران.

وأفادت وكالة برنا للأنباء، أن رئيس وأعضاء لجنة البرنامج والميزانية والمحاسبات في مجلس الشورى الإسلامي زاروا مقر هيئة الأركان العامة للجيش، والتقوا باللواء أمير حاتمي القائد العام للجيش، وبحثوا معه عدداً من القضايا.

وقال اللواء أمير حاتمي خلال هذا اللقاء، مشيراً إلى العداوة القديمة للولايات المتحدة والكيان الصهيوني تجاه النظام الإسلامي: إن عداء الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا والكيان الصهيوني للجمهورية الإسلامية الإيرانية هو عداء قديم ومتجذّر، ومنذ انتصار الثورة الإسلامية استخدموا كل ما بوسعهم، وكلما تقدمنا ازدادت أبعاد هذه العداوة اتساعاً واشتد عمقها وحدّتها.

وأضاف، مشيراً إلى الحرب المفروضة التي استمرت 12 يوماً: كانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية في حالة تفاوض مع الولايات المتحدة، حين تعرّضت لهجوم وحشي من قبل الكيان الصهيوني بدعم وتعاون أمريكي.

وتابع القائد العام للجيش: هاجمنا الكيان الصهيوني بهدف تدمير القدرات النووية والصاروخية والدفاع الجوي، واغتيال القادة، ثم أعلن لاحقاً أن من بين أهدافه إسقاط النظام الإسلامي ودولة إيران، لكن بفضل التدبير الحكيم لقائد الثورة الإسلامية والقائد الأعلى للقوات المسلحة في تعيين القادة، وتضحيات واقتدار القوات المسلحة، وبصيرة الشعب الإيراني البطل، مُنيَ العدو بالهزيمة واضطر لطلب وقف إطلاق النار.

وأكد اللواء حاتمي: لقد انتصرنا في هذه الحرب، لأن العدو فشل في تحقيق أهدافه.

وشدّد على أن نظرة الكيان الصهيوني تجاهنا هي نظرة تهديد وجودي، قائلاً: بعد الحرب لم نضيّع لحظة واحدة في تعزيز قدرتنا الدفاعية واقتدارنا، ونجعل تعزيز القوة على رأس أولوياتنا.

وأضاف القائد العام للجيش، معرباً عن تقديره للدور الحاسم للشعب في حفظ الأمن والمصالح الوطنية خلال حرب الـ12 يوماً: نحن في كل الظروف نقف في الدفاع عن النظام الإسلامي حتى آخر نفس، ونؤمن بأن أي ضرر يلحق بالنظام الإسلامي هو ضربة لاستقلال ووحدة أراضي بلدنا العزيز إيران.

ومن جانبه، عبّر غلامرضا تاجگردون رئيس لجنة البرنامج والميزانية والمحاسبات في مجلس الشورى الإسلامي، خلال هذا اللقاء، عن تقديره لإجراءات ودفاع الجيش الإيراني المقتدر خلال حرب الـ12 يوماً، مؤكداً أن الأمن والسلامة ـ وفق تعاليم أئمة أهل البيت (ع) ـ هما من أعظم النعم، وقال: للقوات المسلحة والجيش دور أساسي في إيجاد وتعزيز نعمة الأمن التي لا تُقدّر بثمن، ومكانة الجيش في هذا المجال مكانة خاصة.

وفي هذا اللقاء، قدّم الأميرال سياري رئيس هيئة الأركان العامة والمنسق العام للجيش، وعدد من معاوني الجيش، وأعضاء لجنة البرنامج والميزانية آراءهم وملاحظاتهم.

رأيك