بيان مجتمع الرياضة والشباب بمناسبة التوجيهات الإستراتيجية السبع لقائد الثورة الإسلامية

|
۲۰۲۵/۰۷/۲۶
|
۱۱:۵۷:۰۲
| رمز الخبر: ۱۶۲
بيان مجتمع الرياضة والشباب بمناسبة التوجيهات الإستراتيجية السبع لقائد الثورة الإسلامية
برنا - القسم الرياضي: أصدرت وزارة الرياضة والشباب بيانًا بمناسبة الأربعين لاستشهاد جمعٍ من القادة العسكريين البارزين، والعلماء النوويين المرموقين، والرياضيين، وفرق الإغاثة، وجموع الشعب المظلوم في البلاد.

أعلنت أسرة الرياضة والشباب في بيانٍ لها أنّ الرسالة التنويرية والرسالية لقائد الثورة الإسلامية، سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله العالي)، التي صدرت بمناسبة الأربعين لاستشهاد ثلةٍ من القادة العسكريين الكبار، والعلماء البارزين، والرياضيين، وفرق الإغاثة، وجموع الشعب المظلوم في المعركة المقدّسة مع الكيان الصهيوني، هي فصل الخطاب وخارطة الطريق لأسرة الرياضة والشباب في إيران.

وجاء في نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

نحمد الله تعالى أن النظام المقدّس للجمهورية الإسلامية الإيرانية، بقيادة حكيمة وإلهية وقوية من قبل مقام الولاية العظمى، سماحة آية الله العظمى الخامنئي (حفظه الله)، لا يزال يسير بخطى واثقة في الطريق النيّر للعزّة والاقتدار والتقدّم، وأن تجربة الدفاع المقدّس الأخيرة التي استمرّت اثني عشر يوماً لم تُضعف هذا النظام الإلهي، بل كانت رمزاً رائعاً للوحدة الوطنية، والانسجام الداخلي، وروعة المقاومة البطولية للشعب العزيز والقوات المسلّحة الباسلة، وبشّرت بمستقبل أكثر إشراقاً.

إن وزارة الرياضة والشباب، وهي تعبّر عن بالغ الحزن والأسى لفقدان الشهداء الأبرار من القادة الشجعان، والعلماء المخلصين، والأطباء، وفرق الإغاثة، والأطفال والرياضيين، تعتبر دماءهم الطاهرة منارةً تهدي طريق رفعة الأمة ورسوخ النظام، وتؤكد التزامها بمواصلة هذا الطريق النيّر.

وترى أسرة الرياضة والشباب أن اتّباع أوامر قائد الثورة المعظّم والسير في درب الولاية واجبٌ شرعي ووطني واجتماعي، وتؤكد استمرار مسيرة الجهاد بعزمٍ راسخ لمواصلة طريق العزّة والاقتدار للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وفي أيام الدفاع المقدّس المشرّفة التي دامت اثني عشر يوماً، كان حضور الرياضيين والمنتخبات الوطنية الإيرانية الواعي والمشرّف في المحافل الدولية، بتحية العلم الوطني للجمهورية الإسلامية الإيرانية وتقبيله، تجسيداً رائعاً للوحدة الوطنية، والغيرة الدينية، وروعة تضامن الشعب الإيراني في المحافل العالمية، وترك صدىً مشرقاً عن حبّ الوطن والدعم الحاسم من أسرة الرياضة والشباب للدفاع المشروع للشعب الإيراني في وسائل الإعلام العالمية.

وبعدها، كان الحضور المشرّف للفتيات والفتيان الغيارى من أبناء إيران الإسلامية في المحافل الدولية، مصحوباً بصوت النشيد الوطني للجمهورية الإسلامية الإيرانية، مظهراً مهيباً للعزّة والكرامة والوحدة التي يتمتّع بها المجتمع الرياضي في البلاد، ودليلاً على ارتباط الرياضة الإيرانية الوثيق بمبادئ الثورة الإسلامية.

وتعتبر وزارة الرياضة والشباب، التكاليف السبعة الاستراتيجية التي وردت في الرسالة الحكيمة للقائد المفدّى للثورة، ليست فقط خارطة طريق واضحة، بل مساراً دقيقاً وشفافاً أمام الشعب الإيراني الأصيل في المرحلة الثانية من الثورة الإسلامية.

وتؤكّد الوزارة أنّها ترى من واجبها أن تخطو خطوات ثابتة ومشرّفة في سبيل تنفيذ هذه التوجيهات، مستنفرةً الطاقات البشرية والوطنية، لتؤدي دورها في رفعة واقتدار إيران جنباً إلى جنب مع الشعب والنخب في هذا الوطن.

رأيك