إيراني ضمن أساطير كرة السلة بحسب موقع فيبا (FIBA)

وأفادت وكالة برنا لأنباء، أن اتحادية كرة السلة الإيراني، اشار ان موقع فيبا (FIBA) ذكر في تقرير له أن حامد حدادي يعد أحد أعظم أساطير تاريخ منافسات كأس آسيا.
ذكر موقع فيبا أن حامد حدادي غير كرة السلة الإيرانية، وبرز كأحد أفضل لاعبي آسيا، حيث شارك في 8 نسخ من كأس آسيا بين 2005 و2022، وفاز بجائزة أفضل لاعب 4 مرات، وكان ركيزة أساسية في الجيل الذهبي للمنتخب الإيراني.
تألق حامد حدادي في كأس آسيا 2007 باليابان وقاد إيران لأول لقب في تاريخها، بتسجيله أداءً مميزاً من حيث النقاط والمتابعات والصدات، وسط تفوق واضح على خصومه في المنطقة تحت السلة.
في 2009، قاد حدادي إيران للقب الآسيوي الثاني بأداء قوي جعله يُتوج مجددًا كأفضل لاعب. تألق في النهائي أمام الصين، وأثبت مكانة إيران القارية.
ورغم خسارة اللقب في 2011، واصل تقديم أداء مميز، ثم عاد في 2013 ليحقق اللقب الآسيوي للمرة الثالثة.
فاز حامد حدادي بلقب أفضل لاعب في كأس آسيا ثلاث مرات متتالية، وأثبت أنه من أفضل لاعبي الارتكاز في آسيا. في 2017، رغم خسارة النهائي أمام أستراليا، حصل على الجائزة للمرة الرابعة، ليصبح أول لاعب يحقق هذا الإنجاز في تاريخ البطولة.
تميّز حدادي في كأس آسيا لم يكن فقط بالأرقام، بل بقدرته على التحكم في إيقاع المباريات، وتمريراته الحاسمة رغم كونه لاعب ارتكاز. في 2017، كان صاحب أعلى معدل تمريرات حاسمة في البطولة، ما عكس رؤيته الاستثنائية داخل الملعب.
حدادي أثر على خطط الخصوم وفتح المجال لزملائه في اللعب، وحقق مع إيران 30 فوزاً في 32 مباراة خلال مشاركاته التي فاز فيها كأفضل لاعب.
حصد مع المنتخب 3 ذهبيات وآخرى فضية في كأس آسيا.
مع اقتراب كأس آسيا 2025، يُنظر إلى حامد حدادي كمصدر إلهام، إذ غيّر مفهوم لاعب السنتر في آسيا وكان رمزًا للقيادة والانتصار، ومهّد طريق النجاحات القارية لإيران.
حدادي يُعدّ قدوة بارزة في كأس آسيا، وستظل طريقته في اللعب مصدر إلهام ودراسة للاعبين الآسيويين الشباب الطامحين للنجاح.
*انتهى*