وزير الامن الايراني: وثقنا كنز من المعلومات الخاصة باسلحة الكيان الصهيوني

وأفادت وكالة برنا للأنباء، أن وزير الامن الإيراني "اسماعيل خطيب"، اعلن عن توثيق كنز المعلومات المتعلقة بأسلحة الكيان الصهيوني التي استحوذت عليها البلادجاء ذلك خلال بث الوثائقي "بيت العنكبوت المخفي" الذي اعدته وزارة الامن الايرانية حول الإخفاقات الاستخباراتية للكيان الصهيوني.
واشار إلى كم من الانجازات الاستخبارية الايرانية في المواجهة الامنية مع الكيان الصهيوني قائلا ان "العدو الرئيسي للشعب الإيراني ليس فقط الكيان الصهيوني المجرم، بل ان عدو الشعوب هو تيار صهيوني-أمريكي يعادي الحقيقة والعدالة، وهو في النهاية عدو للإنسانية."
وتابع"نادي الهيمنة الغربية ارتكب خطأ حسابيًا قاتلا بإطلاق كلبه المسعور على الشعب الإيراني، لكن بتلاحم الشعب، ومقاومة القوات المسلحة الباسلة، وتضحيات القوات الاستخباراتية والأمنية، والقيادة الاستراتيجية لسماحة قائد الثورة الاسلامية، شاهد العالم هزيمة هذا الوليد غير الشرعي للهيمنة الغربية المهينة."
ولفت إلى البيان الرسمي للوزارة في يونيو الماضي حول تنفيذ ايران لواحدة من أكثر العمليات الاستخباراتية تعقيدًا وتعدد طبقات من التسلل إلى عمق مخابئ الكيان الصهيوني، واستخراج كنز من المعلومات السرية للغاية التابع لهذا الكيان في المجالات النووية والعسكرية والاستخباراتية والعلمية بشكل كامل ونقلها إلى داخل البلاد."
وقال: إن "هذا التسلل الكبير هو نتاج أشهر من التصميم المعقد، ونشر طبقات عملياتية، وتنفيذ ناجح لمراحل متعددة من العمليات الاستخباراتية في قلب هيكل العدو. وقد تم نشر جزء صغير فقط من هذه المعلومات بشكل رسمي، وسيتم الإعلان عن أبعاد أخرى في الوقت المناسب وبما يتناسب مع المصالح الوطنية."
وأكد "هذه الهزيمة الاستخباراتية الثقيلة، لكيان كان دائمًا يقدم نفسه على أنه منيع أمنيًا، تعتبر ضربة استراتيجية ومصيرية لسمعته. فليعلم الشعب الإيراني أن كوادر وزارة الامن ينفذون في صمت ومكان خفي مهام عظيمة يكون الأمن المستدام للبلاد ثمرة لها.
وأوضح: الحقيقة هي أن القوى الامنية الايرانية اخترقت مخابئ الكيان السرية في واحدة من أكثر العمليات تعقيدًا وتعددًا، وحصلت على معلومات سرية للكيان في مختلف المجالات النووية والعسكرية والاستخباراتية والعلمية، والتي لا تُعدّ اليوم سوى جزء منها.
وأضاف إن التنفيذ الاحترافي والذكي لمشروع التسلل للحصول على وثائق الكيان السرية، ونقل الوثائق بنجاح من قواعد مُخطط لها مسبقًا، لم يكن سوى جزء من الإجراءات الاستخباراتية العملياتية المُشتركة القوية.
وتابع إن الكنز المنقول إلى البلاد شمل ملايين الصفحات من المعلومات المتنوعة من الكيان الصهيوني، بما في ذلك مشاريع الأسلحة السابقة والمستمرة ، ومشاريع تحسين وإعادة معالجة الأسلحة النووية القديمة، والمشاريع المشتركة مع الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، والهيكل الإداري بأكمله والمشاركين في الأسلحة النووية والباحثين والعلماء وكبار مديري هذه المشاريع المعادية للإنسانية، وأسماء الباحثين والعلماء الأمريكيين والأوروبيين المزعومين في المشاريع المعنية، وعناوين المنشآت والشركات وجميع المتعاونين في هذه المشاريع. والمهمة التالية المعقدة للغاية لقوى الامن هي معالجة المعلومات وإيجاد العلاقات بين مختلف العناصر والشبكات البشرية والتنظيمية المتعلقة بالمشاريع النووية للكيان داخل الأراضي المحتلة وخارجها.
وختم قائلا:"لقد تم الكشف عن جزء بسيط من خفايا الكيان وحماته، وانتهت سياسة الغموض النووي لهذا الكيان. والمعلومات الكاملة تشمل أسماء، وتفاصيل شخصية، وعناوين، وعلاقات عمل 189 متخصصًا نوويًا وعسكريًا للكيان والمشاريع المرتبطة بكل منهم، وهذه القائمة لا تزال قيد الاستكمال. في المعلومات التي تم الحصول عليها، توجد تفاصيل دقيقة لأماكن عسكرية حساسة ذات استخدامات مزدوجة، حيث تم تسليم إحداثياتها لوحدات الصواريخ في البلاد، واستهدف بعضها خلال حرب الأيام الاثني عشر."
*انتهى*