خلال كلمة له في مجلس الأمن؛

عراقتشي: كما فشلت الضربات العسكرية في تحقيق أهدافها المعلنة فإن آلية "سناب باك" ستفشل أيضا

|
۲۰۲۵/۰۹/۲۷
|
۰۰:۲۳:۰۴
| رمز الخبر: ۶۲۵
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي أن أمريكا خانت الدبلوماسية و"الترويكا" الأوروبية دفنتها متابعا الكيان الإسرائيلي المجرم قتل علماء نوويين إيرانيين مع أسرهم ولم تتم إدانته.

عراقتشي: فرض العقوبات يعني أن التعاون بين إيران ووكالة الطاقة الذرية سينتهي

وأفادت وكالة برنا للأنباء، أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي قال في كلمة له خلال اجتماع مجلس الأمن في الامم المتحدة إن: الولايات المتحدة وأوربا تقدم سردية مماثلة لسردية "إسرائيل" الكيان الوحيد الذي يمتلك أسلحة نووية في الشرق الأوسط

وأضاف أمريكا خانت الدبلوماسية و"الترويكا" الأوروبية دفنتها متابعا الكيان الإسرائيلي المجرم قتل علماء نوويين إيرانيين مع أسرهم ولم تتم إدانته.

وتابع إيران اختارت الدبلوماسية ووقعت اتفاقا مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لكن الدول الغربية تجاهلت الأمر

ولفت إلى أن رفض واشنطن المستمر لكل المبادرات الدبلوماسية أثبت أن المفاوضات معها لا تؤدي إلا إلى طريق مسدود مضيفا نطالب مجلس الأمن بإعلان قرار اليوم غير قانوني.

وأشار إلى أن  أمريكا هي من انسحب من الاتفاق النووي كما أن الأوربيين لم يقوموا بواجبهم لافتا إلى أن "إسرائيل" هاجمت بدعم أمريكي منشآت نووية إيرانية ولم تصدر أي إدانة من دول الترويكا الأوربية

وأكد أن فرض العقوبات يعني أن التعاون بين إيران ووكالة الطاقة الذرية سينتهي.

وأوضح أن التطورات التي شهدناها تشكل سابقة خطيرة. إذا انتُهكت الاتفاقات تعسفيا، فلا يمكن لأي دولة أن تثق بالالتزامات الدولية.

وقال أنه إذا طُبقت الإجراءات غير القانونية بالقوة بدلا من القانون، فإن مجلس الأمن يُخاطر بفقدان مصداقيته وسلطته لافتا إلى أن هذا الوضع لا يُلحق الضرر بإيران فحسب، بل يُلحق الضرر أيضا بمنظومة القانون الدولي والأمن الجماعي بأكملها.

وشدد عل أن تتحمل الترويكا الأوروبية والولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن العواقب الوخيمة لقرار اليوم بتجاهلهم الحقائق، ونشرهم ادعاءات كاذبة، وتشويههم للبرنامج السلمي الإيراني، وعرقلة الدبلوماسية تمهيدا متعمد  لتصعيد خطير.

وقال: كما فشلت الضربات العسكرية في تحقيق أهدافها المعلنة، فإن ما تسمى بآلية "سناب باك" ستفشل أيضا مؤكدا أن الحل الوحيد هو الحوار والاتفاق النووي اثبت ذلك.

وأضاف أن إيران لا تستجيب أبدا تحت التهديدات أو الضغوط مشددا نحن نستجيب فقط بالاحترام.

وتابع لقد قضى قرار اليوم على ما تبقى من ثقة لدى الشعب الإيراني بوعود الغرب، وخاصة الترويكا الأوروبية. تُبنى الجمهورية الإسلامية الإيرانية سياستها الخارجية على إرادة شعبها ومشاعره. وقد حان دور الترويكا الأوروبية والولايات المتحدة لتصحيح مسارهما واتخاذ خطوات جادة لبناء الثقة.

وختم كلمته يجب أن نلتزم بما ينص عليه القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة بوضوح: لا يُمكن أن تنشأ أي التزامات نتيجة إجراءات غير صالحة أو غياب توافق في الآراء في مجلس الأمن.

*انتهى*

رأيك