خلال المؤتمر الصحفي الاسبوعي؛

بقائي: لا شك في سيادة إيران على جزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى

|
۲۰۲۵/۱۲/۰۷
|
۱۳:۳۰:۰۲
| رمز الخبر: ۱۰۹۵
أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "اسماعيل بقائي"، تاريخيا وقانونيا، واستنادا إلى الوقائع القائمة، لا شك ولا ريب في سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية على جزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى.

سيادة إيران على جزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى لا شك فيها

وأفادت وكالة برنا للأنباء، ان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي أكد خلال المؤتمر الصحفي اليوم ان المسألة واضحة تمامًا لنا؛ تاريخيًا وقانونيًا، واستنادًا إلى الوقائع القائمة، لا شك ولا ريب في سيادة جمهورية إيران الإسلامية على جزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى. هذه نقطة بديهية لا يمكن إنكارها.

وقال في اشارة الى البيان الأخير بانه هو تكرارٌ لنفس الادعاءات الواهمة التي سبق أن صدرت في بياناتٍ لدولة الإمارات أو مجلس التعاون الخليج الفارسي. وكما أُعلن في المواقف الرسمية لوزارة الخارجية، فإن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وهي مرفوضة رفضًا قاطعًا.

وشدد إن رد فعل الشخصيات والإعلاميين والناشطين السياسيين على قضيةٍ تتعلق مباشرةً بالسيادة الوطنية الإيرانية وسلامة أراضيها أمرٌ طبيعيٌّ تمامًا. كل إيراني، بغض النظر عن توجهاته السياسية، يُدرك سيادة بلاده وحدودها، ولا يقبل مثل هذه الادعاءات.

وحول العلاقات الايرانية – الامريكية قال: قناة تواصلنا الرسمية مع الولايات المتحدة هي مكتب حماية المصالح الأمريكية في طهران، حيث تقوم السفارة السويسرية بدور الوسيط. في المقابل، يُعد مكتب حماية المصالح التابع للجمهورية الإسلامية الإيرانية في واشنطن قناتنا الرسمية في الولايات المتحدة.

وأضاف من الطبيعي أن تتبادل دول أو جهات أخرى داخل المنطقة وخارجها الرسائل. ومع ذلك، ليس صحيحًا القول بوجود قناة خاصة أو مباشرة بين إيران والولايات المتحدة، فهذه القناة غير موجودة.

وقال: نواجه أوضاعاً بالغة السوء في غزة والضفة الغربية، فيما تستمر جرائم الكيان الصهيوني بلا توقف مضيفا قُتل ما يقارب 400 فلسطيني بريء خلال خمسة وخمسين يوماً فقط بعد إعلان وقف إطلاق النار، كما أُصيب أكثر من ألف شخص. وخلال هذه الفترة دمّر الكيان الصهيوني ما تبقى من #غزة بالكامل

وأشار إلى أن ايران ستدرس وثيقة الأمن القومي الأمريكية الجديدة، لكن من النظرة الأولى يتضح بجلاء أنها تكشف صراحة الأهداف ذاتها التي أخفتها الإدارات الأمريكية المتعاقبة خلال السنوات الماضية خلف عناوين مثل حقوق الإنسان والديمقراطية

ولفت إلى أنه كل ما يشغل أميركا في منطقة غرب آسيا هو ضمان الوصول إلى مصادر الطاقة وتأمين أمن الكيان الصهيوني؛ وهذان المحوران مذكوران بشكل صريح في هذه الوثيقة

وتابع وثيقة الأمن القومي الأميركية خاصة فيما يتعلق بغرب آسيا، ليست وثيقة الأمن القومي لأميركا بقدر ما هي وثيقة الأمن القومي للكيان الصهيوني

واشار إلى أنه ينصبّ كامل تركيز واشنطن على ترسيخ هيمنة الكيان الصهيوني على المنطقة، ما يعني تورط أميركا بشكل كامل في استمرار الجرائم التي يرتكبها

وأضاف أنه تُظهر الأجزاء التي تتباهى فيها الوثيقة بالهجوم على المنشآت النووية لإيران أن واشنطن تقرّ عملياً بمسؤوليتها الدولية عن هذا العمل غير القانوني

وفي سياق اخر قال تولي  إيران أهمية خاصة لأفغانستان وباكستان؛ أولاً بسبب القرب الثقافي والتاريخي والديني، وثانياً بسبب الحدود المشتركة بين الدول الثلاثى مؤكدا إن أي حالة من عدم الاستقرار في المناطق الحدودية تعدّ تهديداً لأمننا الوطني

وتابع لذلك، ومنذ الأيام الأولى، أعلن وزير الخارجية في اتصالاته مع المسؤولين المعنيين في باكستان وأفغانستان استعداد إيران لتقديم أي مساعدة من أجل خفض التوتر وتسوية الخلافات عبر الحوار.

وأضاف هذا المسار مستمر، ولدينا تواصل فعّال مع كلا البلدين. وخلال الزيارة الأخيرة للدكتور لاريجاني إلى باكستان، طُرح هذا الموضوع في محادثاته مع المسؤولين الباكستانيين، كما أكدنا في اللقاءات المباشرة والمحادثات الهاتفية مع المسؤولين الأفغان على أهمية التعاون من أجل تخفيف التوتر.

وختم قائلا: إضافة إلى ذلك، نحن ندرس مع شركائنا الإقليميين سبل الاستفادة من الإمكانات المتاحة ومشاركة دول المنطقة لإيجاد حل يساهم في تقليل حدة التوتر بين أفغانستان وباكستان.

*انتهى/

 

رأيك