المتحدث باسم اتحاد مصدري المشتقات النفطية: ستزداد صادرات النفط مع التراخيص الجديدة من الصين
المتحدث باسم اتحاد مصدري المشتقات النفطية الإيرانية "حميد حسيني،"، أشار في حوار مع مراسل القسم الاقتصادي لوكالة أنباء برنا، إلى الوضع الحالي للعقوبات وتأثيرها على صادرات إيران النفطية: بخلاف المخاوف الموجودة، استطاعت إيران بفضل خبرتها السابقة أن تتجاوز هذه الظروف وتواصل أنشطتها التجارية. وأكد في هذا الصدد: العقوبات، وخصوصاً عقوبات أمريكا، رغم أنها كانت أشد وأكثر تنفيذًا، إلا أن إيران استطاعت في هذه الظروف الصعبة أن تحافظ على صادراتها.
ولفت حسيني إلى الأسواق المستهدفة لإيران والتطورات الأخيرة في هذا المجال وأضاف: حالياً تراجعت تراخيص الاستيراد من الصين وازدادت المخزونات الإيرانية. ومع صدور التراخيص الجديدة للاستيراد من الصين، ستتوفر الظروف لتسويق وصادرات أكبر.
وأضاف الهند أيضاً أعلنت مؤخراً استعدادها للعودة مجدداً إلى سوق إيران، والمفاوضات مع هذا البلد جارية.
وقال بخصوص وضع الأسواق السابق لإيران: الأسواق السابقة لا تزال أيضاً ترغب في مواصلة تعاونها، وإيران ليس لديها مشكلة في هذا المجال. إضافة إلى ذلك، فإن الدول التي كانت تفرض العقوبات على إيران في الماضي، هي نفسها الآن تطلب شراء النفط الإيراني.
وأضاف في عامي ٨٩ و٩٠ (٢٠١٠-٢٠١١) عندما فُرضت عقوبات الأمم المتحدة على إيران، زادت صادرات النفط والمشتقات النفطية الإيرانية، وكانت الدول التي فرضت العقوبات أيضاً تشتري النفط الإيراني.
وأشار حسيني أيضاً إلى تأثيرات تنفيذ العقوبات الجديدة وقال: رغم أن عقوبات الأمم المتحدة لن تكون بشدة الماضي، إلا أنها بالتأكيد ستؤثر على تكاليف النقل وسعر بيع النفط الإيراني. ومع ذلك، فإن هذه التأثيرات ستكون محدودة، وما زالت إمكانية استمرار الصادرات قائمة.
ولفت حسيني إلى التوقعات لهذا العام قائلاً: في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام بلغت صادرات إيران النفطية ٢٠ مليار دولار، ومن المتوقع أن تصل العائدات النفطية لإيران هذا العام إلى ٤٣ مليار دولار.
وفي الختام أكد اعلى أهمية الدبلوماسية في هذا المجال والحفاظ على العلاقات مع الدول التجارية وتفعيل الدبلوماسية يمكن أن يكون فعالاً في تقليل آثار العقوبات وتوسيع الأسواق التصديرية.
*انتهى*