وزیر التراث الثقافي الایراني: دشن أكثر من ألف مشروعا سیاحیا في البلاد خلال عام ونصف
وأفادت وكالة برنا للأنباء، ان وزير التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية الايراني "رضا صالحي أميري"، قال لدى وصوله إلى مدينة أهواز مساء الخميس: "تم مؤخرًا تدشين 168 مشروعًا بالتزامن معا في طهران، مما يدل بوضوح على جهود الحكومة لتطوير البنية التحتية السياحية".
وأضاف "إن خوزستان، باعتبارها أحد المراكز الرئيسية للسياحة الإيرانية، تمتلك جميع الإمكانات التي تتمتع بها إيران، بما في ذلك السياحة البحرية والزراعية والحضارية، وبدعم من محافظ المحافظة الدؤوب، بدأت خطوة جادة لتطوير السياحة في هذه المحافظة".
وأكد وزير التراث الثقافي أن استثمارات القطاع الخاص في مجال السياحة البحرية، كوصول سفن الركاب إلى خرمشهر، تُعدّ نقطة انطلاق لازدهار السياحة البحرية، وهو ما يتماشى مع تأكيد قائد الثورة على الاقتصاد البحري.
وأشار إلى الإمكانات التاريخية لشمال خوزستان في شوشتر ودزفول وشوش، وأضاف: تُعتبر هذه المناطق أقطابًا حضارية للبلاد، وقد خلقت، إلى جانب السياحة الزراعية المتنوعة في المحافظة، فرصًا فريدة للتنمية.
وأكد صالحي أميري: أن موافقة الحكومة على إنشاء مرافق سياحية على ضفاف السدود والأنهار، وخاصة نهر كارون ومدينة أهواز، والتي أكد عليها رئيس الجمهورية، تُعدّ نقطة تحول في تطوير هذا القطاع.
وأضاف سياحة الدفاع المقدس مجالٌ لا ينضب، ومن خلال تسجيل آثار الحرب المفروضة (1980-1988)، سينقل تاريخ المقاومة والاستشهاد إلى الأجيال القادمة.
وصرح إن قرب خوزستان من الخليج الفارسي والدول المجاورة يوفر فرصة لتنمية السياحة العائلية وتنقل السياح بالسيارات، وقد تم التوصل إلى اتفاقيات مع العراق لتفعيل الحدود المشتركة وتطوير السياحة.
وأضاف من المخطط أن تتمكن العائلات من السفر بالسفن من آبادان وخرمشهر إلى الدول المجاورة لتعزيز تجربة السياحة البحرية بشكل جدي.
وأشار صالحي أميري إلى إمكانات الحرف اليدوية والتراث الثقافي غير المادي في محافظة خوزستان، قائلاً: هذه الصناعات الجذابة والحيوية لديها إمكانية التصدير، وتسجيل التراث غير المادي مثل الموسيقى مدرج على جدول الأعمال.
وأضاف الهدف النهائي لهذه العملية هو خلق فرص عمل وازدهار اقتصادي في خوزستان حتى لا تقتصر صورة المحافظة على النفط والصلب فقط، وتكتسب الثقافة والفن مكانة بارزة.
*انتهى*