إيران تستعد لإطلاق 3 اقمار اصطناعية إلى الفضاء

وأفادت وكالة برنا للأنباء، أن رئيس منظمة الفضاء الإيرانية "حسن سالاريه"، أكد خبرا هاما للغاية عن التقدم الفضائي قائلا: انه من المقرر إطلاق الأقمار الاصطناعية الإيرانية الثلاثة، "ظفر"، و"بايا"، والنموذج الثاني من "كوثر"، إلى الفضاء في وقت واحد مطلع هذا الشتاء.يمثل هذا الإطلاق خطوة كبيرة أخرى نحو تعزيز القدرات المحلية الإيرانية في مجال الفضاء وتطوير الخدمات القائمة على بيانات الأقمار الاصطناعية. جميع الأقمار الصناعية الثلاثة من نوع الاستشعار، وتسعى إلى تحقيق مهام رئيسية لإدارة الموارد الإقليمية، ومراقبة البيئة، وتطوير اقتصاد الفضاء الإيراني.
وسنتعرف على المزيد حول هذه الأقمار أدناه:
كوثر، جهد ريادي من القطاع الخاص
يُعد قمر كوثر الاصطناعي، الذي صممته وبنته شركة خاصة قائمة على المعرفة، رمزا لسرعة هذا القطاع وجاهزيته العالية في النظام البيئي الفضائي للبلاد. بعد أقل من عام على إطلاق النموذج الأولي، أصبحت النسخة المُحسّنة من كوثر جاهزة للإطلاق مجددا.
تتميز هذه النسخة بقدرتها على التقاط صور بدقة تصل إلى حوالي 4 أمتار، مما يجعلها أداة قيّمة للتطبيقات الدقيقة، لا سيما في مجالات مثل الزراعة الذكية، ومراقبة البيئة، ورسم الخرائط الحضرية.
يبلغ وزن هذا القمر الاصطناعي حوالي 50 كيلوغراما، وسيتم وضعه في مدار متزامن مع الشمس على ارتفاع حوالي 500 كيلومتر.
وتُعد مهمة كوثر مزيجا من الاستشعار عن بُعد، ودعم اتصالات إنترنت الأشياء، وتطوير خدمات فضائية للقطاع الخاص.
وقد خضعت النسخة الثانية من كوثر لتحديثات في العديد من الأنظمة الفرعية مقارنةً بجيلها السابق، بما في ذلك حمولة التصوير، وأنظمة الاتصالات، وخوارزميات التحكم في البيانات وإدارتها، كما أنها تتميز بكفاءة أعلى.
بايا، مرصد للموارد الطبيعية والبيئة
يُعد قمر بايا الاصطناعي أيضا أحد أقمار القياس الإيرانية، وهو مصمم لمراقبة البيئة والموارد الطبيعية، وجمع بيانات عملية لإدارة الأراضي. هذا القمر الاصطناعي قادر على توفير صور ملونة بدقة حوالي 10 أمتار وصور بالأبيض والأسود بدقة تصل إلى 5 أمتار، مما يجعله أداة فعّالة لرصد تغير المناخ واستخدام الأراضي وإدارة الموارد في البلاد.
تركز المهمة الرئيسية لقمر "بايا" على جمع بيانات دقيقة لاتخاذ القرارات في مختلف المجالات المتعلقة بإدارة الموارد والتنمية المستدامة.
ظفر، تغيرات الأرض تحت أنظار إيران
القمر الاصطناعي التالي الذي سيُطلق في أوائل الشتاء هو "ظفر"، الذي بنته جامعة إيران للعلوم والتكنولوجيا، وهو مشروع قياس وتصوير.
صُمم هذا القمر الاصطناعي لتصوير سطح الأرض بدقة تتراوح بين 16 و26 مترا؛ على الرغم من أن بعض المصادر تشير إلى دقة مكانية تصل إلى 16 مترا.
تتيح هذه الدقة رصدا دقيقا للتغيرات في سطح الأرض، مما يجعله أداة فعّالة في مختلف المجالات، بما في ذلك إدارة الموارد وحماية البيئة وتخطيط استخدام الأراضي.
يُعد إطلاق هذه الأقمار الصناعية الثلاثة مطلع الشتاء، والذي سيُنفَّذ باستخدام منصة إطلاق أجنبية، دليلاً على تسارع أنشطة الفضاء في البلاد وتوسيع التعاون بين القطاعين العام والخاص في هذا المجال.
سيرفع هذا الإجراء من قدرة إيران على التقاط صور أقمار اصطناعية عالية الدقة، ويمثل خطوةً فعّالة نحو الاكتفاء الذاتي التكنولوجي. الهدف النهائي لهذه المهام هو تطوير تكنولوجيا محلية وتشكيل اقتصاد الفضاء من خلال تقديم خدمات عملية وقيّمة للشعب والمؤسسات التنفيذية والقطاعات الحيوية في البلاد.
بايا، مرصد للموارد الطبيعية والبيئة
يُعد قمر بايا الاصطناعي أيضا أحد أقمار القياس الإيرانية، وهو مصمم لمراقبة البيئة والموارد الطبيعية، وجمع بيانات عملية لإدارة الأراضي. هذا القمر الاصطناعي قادر على توفير صور ملونة بدقة حوالي 10 أمتار وصور بالأبيض والأسود بدقة تصل إلى 5 أمتار، مما يجعله أداة فعّالة لرصد تغير المناخ واستخدام الأراضي وإدارة الموارد في البلاد.
تركز المهمة الرئيسية لقمر "بايا" على جمع بيانات دقيقة لاتخاذ القرارات في مختلف المجالات المتعلقة بإدارة الموارد والتنمية المستدامة.
ظفر، تغيرات الأرض تحت أنظار إيران
القمر الاصطناعي التالي الذي سيُطلق في أوائل الشتاء هو "ظفر"، الذي بنته جامعة إيران للعلوم والتكنولوجيا، وهو مشروع قياس وتصوير.
صُمم هذا القمر الاصطناعي لتصوير سطح الأرض بدقة تتراوح بين 16 و26 مترا؛ على الرغم من أن بعض المصادر تشير إلى دقة مكانية تصل إلى 16 مترا.
تتيح هذه الدقة رصدا دقيقا للتغيرات في سطح الأرض، مما يجعله أداة فعّالة في مختلف المجالات، بما في ذلك إدارة الموارد وحماية البيئة وتخطيط استخدام الأراضي.
يُعد إطلاق هذه الأقمار الصناعية الثلاثة مطلع الشتاء، والذي سيُنفَّذ باستخدام منصة إطلاق أجنبية، دليلاً على تسارع أنشطة الفضاء في البلاد وتوسيع التعاون بين القطاعين العام والخاص في هذا المجال.
سيرفع هذا الإجراء من قدرة إيران على التقاط صور أقمار اصطناعية عالية الدقة، ويمثل خطوةً فعّالة نحو الاكتفاء الذاتي التكنولوجي. الهدف النهائي لهذه المهام هو تطوير تكنولوجيا محلية وتشكيل اقتصاد الفضاء من خلال تقديم خدمات عملية وقيّمة للشعب والمؤسسات التنفيذية والقطاعات الحيوية في البلاد.
*انتهى*